كان في الجاهلية لصاً فاتكاً

أسلم وحسن إسلامه ، كان دليل خالد بن الوليد في رحلتة من العراق إلى الشام عن طريق بادية السماوة ، عاش في الإسلام زاهداً ، وكان كريماً فياضاً .

سراقة بن مالك

سراقة بن مالك بنجعشم المدلجي ، وعنده الرسول- صلى الله عليه وسلم- بسواري كسرى بن هرمز ، وعندما وصل موكب الغنائم من المدائن ، ورأى عمر فيها سواري كسرى وتاجه ومنطقته ، كبر حتى سمع صوته من في المدينه فجاءوا يهرعون فقال عمر علي بسراقه بن مالك ،

قال سراقه :هأنذا يا أمير المؤمنين

قال عمر :ارفع يديك يا سراقه

فرفع سراقه ذراعين محترقين لسوادهما ، فوضع فيها عمر سواري كسرى ، ثم وضع تاج على رأس سراقه وألبسه منطقة كسرى .

وكبر عمر وكبر الناس

وبكى سراقة وبكى الناس

وقال عمر لسراقه ، قل يا سراقه :الحمد لله الذي سلبها كسرى بن هرمز ، وألبسها سراقه بن مالك ، أعرابي من بني مدلج ، وقال سراقه ذلك بين تكبير الناس وبكائهم وصلواتهم على الرسول الصادق المصدق .