السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكد فرويد، استحالة، أن تحلل نفسك بنفسك، لا وجود لإمكانية أكثر من أن تتمرأى مظهرك جانبيا، وسط مرآة ذات وجه واحد. أقول، مثل ذلك بالنسبة لمعرفة شعب بذاته، والتى أنعتها إراديا ب : "التحليل الاجتماعي". يستبعد فى الواقع، المنعزل، ثم لا يمكنه القيام بوصف إتنى بذاته، ببساطة لأننا لا نرى دون مرآة، التى هى حتما وضرورة، معرفة مجتمع غريب ومختلف. مما يفسر الحاجة لسنوات عديدة من الملاحظات المتهافتة، تؤول غالبا بطريقة عبثية، حتى تنتظم تلك الملاحظات وتصبح علوما، "علوم الإنسان"، نتمكن معها أخيرا، من التوفر على لعبة المرايا هاته، التى تخول لكل شعب أن يلاحظ ويرى ذاته، و"ينعكس"، مع أخذ معنى الكلمة فى كل دلالاته".
جريمين تايلون
"يتماثل الناس أجمعين فى طبيعتهم، لكنهم يختلفون فى العادات التى يكتسبونها".
كونفوشيوس
عوض توخي، أن يتعرف علينا الآخرون كما نحن. نتمنى، كى يفكروا فينا بشكل أفضل قدر ما يمكنهم ذلك.
نريد إذن، أن ينخدعوا فينا : إننا، لا نتوفر على الافتخار بما يميزنا".
نيتشه
كل واحد منا، لا يدرك إلا جوانب معينة، ومظاهر جانبية. الوسيلة، الوحيدة التى تكسبنا تفكيرا أكثر تكاملا ومعرفة موضوعية،
هو أن نجابه ونراكم ونذلل هذه الرؤى الجزئية أو تلك. حقيقة الأشياء، ثمرة للحوار".
إدموند هوسرل
"أن تفهم من خلال التواصل، يعنى فى الآن ذاته، أن تصارع. معركة، لاتراهن على سلطة يستحقها المنتصر،
بل تلك الحقيقة التى يكتشفها الإثنان".
كارل يسبرز
إذا تأتت لنا رؤية كلية للحقيقة، فلن نكون مجرد باحثين، بل سنتوحد بالإله، لأن الحقيقة هى الإله.
وبما، أننا لا زلنا نبحث عنها باستمرار، فسنواصل مسلكنا ونحن واعون بلا ـ اكتمالنا".
المهاتما غاندي