وليس لنا إلا السيوف وسائل
ولي وطن آليت ألا أبيعه وألا أرى غيري له الدهر مالكا
ولم أر أمثال الرجال تفاوتت إلى الفضل حتى عد ألف بواحد
وللسيوف كما للناس آجال
وقد أعذر من أنذر
وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
وَتِلكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ (قرآن كريم آل عمران140)
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا استَطَعتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيلِ (قرآن كريم الأنفال60)
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندى
وما ينهض البازي بغير جناحيه
نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
لكل دهر دولة ورجال