الحمد لله و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى، أما بعد...
أهلا وسهلا بكم أحبتنا بالله
أعضاء منتدى القران الكريم حللتم أهلا ونزلتم سهلا نرحب بكم
بمواضيعنا النقاشية المميزة
في إطار الأنشطة التي يقدمها كل من طاقم إشراف وفريق عمل
منتدى القرآن الكريم الذي يضم في طياته وجوه البشر والخير جمعنا
الله وإياهم في الجنة وفي الدنيا على حسن طاعتها ارتأيت إلى أن أقدم لكم هذا
الموضوع النقاشي
والله ولي التوفيق
فكرة الموضوع :
سوف نقوم في كل مرة بطرح فكرة عن موضوع
وسوف نقدم في الموضوع مجموعة من المعلومات والأفكار عن المجال
وسوف نقوم بمناقشتها سويا حتى تعم الفائدة ونصحح أخطائنا
القوانين :
1- عدم التهجم على الآخرين
2- إعطاء نقاشي مع احترام نقاش الآخرين
3- في حالة الاستدلال بالآيات يجب أن تكون مضبوطة
4- ممنوع كتابة كلمات مثل شكرا موضوع رائع
بل نريد نقاشا جديا
وفي الأخير نود أن نشكر كل من سيشارك بأفكاره وسوف نهديه هذا الوسام
نقاش الاسبوع .. صفة الغرور ،،، للنقاش
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، ارسله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون.
أما بعد ، فإن اصدق الحديث حديث كتاب الله عز وجل ،
واحسن الهدي هدي النبي المصطفى ،
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الاخيار
وسلم تسليما كثيرا
إن الغرور صفة ذميمة بإجماع أهل العلم والدين ، ولقد ورد ذكر هذه الصفة الذميمة
في القرآن الكريم في عدة مواضع ، يقول الله سبحانه وتعالى
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ
غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }
إنه للأسف حتى وان كانت هذه الصفة السيئة مذمومة من الله سبحانه
وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وجميع خلقه إلا أن هذه الظاهرة موجودة ..
لن أطيل عليكم الكلام لأني سوف اترك لكم المجال للمناقشة
أسئلة النقاش :
1. ماذا يعني لك الغرور ؟؟
2. في رأيك ما هو السبب الذي يجعل الإنسان مغرورا ؟؟
3. كيف تتعامل مع الشخص المغرور ؟؟
4. في نظرك ما هو علاج الغرور ؟؟
5. نصيحة منك توجهها لكل من يتصف بهذه الصفة .
كلمتك الاخيرة في الموضوع
في نهاية الموضوع نتمنى من الله العلي العظيم أن نكون قد وفقنا في طرح الموضوع
بما فيه المفيد والجديد لكل المسلمين