العرب في الماضي والحاضر والمستقبل

ان التنصير او التبشير ظاهرة عرفتها البشرية بطرق عدة خاصتا في الوقت الحاضر

او الماضي القريب و اتخذ عدة اشكال منها الاغراء بالمال و منها الالتواء عن الحقيقة و منها استغلال الظروف المعاشة وتلبيس الواقع بالباطل .. حتى وصل الى الجمعيات الخيرية و المساعدات الانسانية

إن كلمة ماض وحاضر ومستقبل , إنما تعني إحساسنا نحن بالزمن , والعجيب أن الثلاثة , يتواجدون يتواجدون
معا في نفس الحظة
مثلا :
إذا كنت تعيش في القاهرة , ثم اتصلت تليفونيا بأحد أصدقائك في اليابان , فإنك في نفس الحظة يكون يومة سابقا
يومك ( فرق الساعات ) , فهو إذن في ( المستقبل ) أو غدا بالنسبة لك , وأنت في الحاضر !!
أما إذا كان الصديق يعيش في أمريكا واتصلت بة فهو يعيش في الماضي بالنسبة لك أو أمس , ورغم أن الأرض
واحدة , ولكن الزمن يتغير وفقا لمكان الانسان الذي يعيش فية
وهناك آلاف الرحلات اليومية التي تطير الطائرات فيها عابرة القارات بين الماضي والمستقبل دون أن نلاحظ
أو نحس , وقد تسبب إحدي الرحلات من الغرب إلي الشرق مثلا سقوط يوم كامل من عمرك دون أن تدري

أن الوقت كما نعرفة هو مرتبط بدوران الأرض حول نفسها بإتجاه الشمس أي أن الأرض تدور حول نفسها بسرعة ألف ميل بالساعة إذ يمر من الوقت 24 ساعة في كل دورة "ينقضي يوما" وتدور حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوما " تنقضي سنة" .

ماذا لو وقف أحدنا خارج نطاق الأرض ولم يدر معها "فرضية لاغير" إذن فإن الزمن لديه سيتوقف .. هل هذا ممكن "فرضيا" ؟؟