رة الفرعونية بكثير من الحقوق .. فكانت تشارك في الحياة العامة، وكانت تخرج بدون غطاء للشعر، وكانت تحضر مجالس الحكم، بل وتتولى الحكم.
وعظّمت الحضارة الفرعونية دور المرأة وجعلتها إلهة العدل (أمهوت) وكانت (إيزيس) هى إلهة الجمال.
وأكدت الوثائق والبرديات المساواة التامة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق داخل وخارج البيت.
ولم تكن المرأة تابعة لزوجها أو أبيها، وكان يسبق اسمها لفظ (فت – بر) أو (غنخ يبنوت) أى سيدة المنزل أو وظيفتها أو لقبها.
وهناك نص في عهد رمسيس الثالث يؤكد حق المرأة في المساواة في الأجر عن نفس العمل. ولها حرية الحركة والسفر.
وبالنسبة للحقوق المدنية فقد عثر في القرن السادس قبل الميلاد على حالات طلاق مكتوبة بالخط الهيروغليفي حيث كان للمرأة الحق كطرف أول في "الخلع" بناء على طلبها مقابل حصولها فقط على مستحقاتها الشخصية من حقوقها الزوجية.
وفي حالات الطلاق التي تقع من الرجل تحصل الزوجة على مؤخر الصداق ونصف منزل الزوجية وكان البند الثانى من الوثيقة الخاصة بالزواج يسجل علي الزوج ضرورة إعطاء زوجته "هدية العروس" كما يلزمه بمؤخر الصداق الذي يدفع في حالة الطلاق ، ويذكر في الوثيقة أصل الزوج وهل هو نوبي أو مصري أو ليبي.