بدأت توابع متتالية تظهر إلى الوجود بعد الاعتراف المزلزل الذي أدلى به الفنان الشاب أحمد الفيشاوي .
أولى هذه التوابع هو الانهيار التام لهند الحناوي التي ظهرت على شاشة الفضائيات منهارة تماما وشاحبة موجهة نداء إلى أحمد الفيشاوي بألا يتمادى في التشهير بالطفلة لينا وإن ما يقوم به من تشهير لن يضرها بقدر ما سيضر لينا وقد انهمرت الدموع من عينيها وظهرت بشكل مختلف تماما عن كل مرة ظهرت فيها على شاشات التليفزيون فقد اختفى التحدي والتمرد والقوة ليظهر الانكسار الوهن والخجل لدرجة انك تشعر أنها إنسانة أخرى وفي المقابل ظهر أحمد الفيشاوي معلنا أنه لم ولن يتزوجها أبدا بل إنه قال إنه بمجرد أن يثبت تحليل ال DNA أنها ابنته سيرفع قضية لكي تتولى أمه سمية الألفي حضانتها ولكنه قال إنه لن يتزوج هند أبدا بل سيقول لابنته ما حدث بالضبط وأنها ابنة غير شرعية وأن مجيئها نتيجة خطأ وليس زواجا شرعيا مما أثار دهشة المذيعة واستنكارها .
كما لامت أسرة الفيشاوي هند لأنها لم تجهض نفسها مباشرة بعد معرفتها بالحمل وتعمدت إبقاء الجنين على قيد الحياة حتى تستطيع الزواج بابنهم
أما الفنانة سمية الألفي والدة أحمد فقد فجرت عدة مفاجآت حيث قالت إن هناك من أصحاب المصالح قد حاول استثمار القضية لتحويلها إلى قضية للمرأةالمصرية بشكل يخدم مصالحهم واستنكرت ما قالته هند من أن المجتمع منافق وبوجهين ، ولكنها ظهرت في منتهى التأثر والحزن و قالت لقد دمروا فرحتي وفرحة أحمد طوال العمر وزرعوا حزنا لن يزول .
أما الأب فاروق الفيشاوي فقد ظهر محبطا وارتدى ثوب المصلح الاجتماعي حيث تحدث عن دور الفنان في المجتمع إلا أنه كان مشتتا ويائسا جدا ويبدو أن الحادث الذي وقع في مطار بيروت وقصة القبض عليه واتهامه بتهريب المخدرات قد أثر على نفسيته وصحته وتركيزه لدرجة أنه قد تحدث عن والد هند بقوله الدكتور هند ثلاث مرات بدلا من الدكتور حمدي مما دفع أحمد إلى لفت انتباهه بطريقة كوميدية تتفق مع خفة دمه التي عرف بها .
أما هند الحناوي فقد توعدت أحمد بأنها لن تكتفي فقط باثبات قضية النسب ولكن هناك الكثير ينتظره بعد الحكم وهددت بأنها لن تمكنه من رؤية ابنته بل هددت أيضا رجل الدين الذي حدثته تليفونيا بأنها تحتفظ بالتسجيل التليفوني الذي دار بينهما وسوف تستخدمه في الوقت المناسب .